السبت، 16 يوليو 2011

تفويض الصلاحيات والتطوير التنظيمي

مفهوم التفويض وأنواعه : 
-         هو عبارة عن عملية إعطاء المسؤولية ومنح السلطة اللازمة للموظف لغرض تمكينه من استثمار مهاراته لخدمة التنظيم .
 
-         أيضاً هو نقل الرئيس الإداري بعض اختصاصاته إلى بعض مرؤوسيه ليمارسوها دون الرجوع إليه مع بقاء مسؤولية على تلك الاختصاصات المفوضة .
 
-         أيضاً هو أن يعهد الرئيس الإداري وفقاً لما يسمح به القانون لأحد مرؤوسيه بممارسة بعض الاختصاصات التي تدخل في مهام وظيفته التي يشغلها .
 
-         أما الإحلال فهو قيام من يحدده القانون بحكم وظيفته بممارسة كافة اختصاصات أحد شاغلي الوظائف العليا في حالة غيابه ويكون مسئولا عنها .
  
أهداف التفويض :
 
1-    إعطاء الفرصة الكاملة للرئيس الأعلى للقيام بمهامه الأساسية والمتعلقة بالتطوير والتنمية والإشراف والتوجيه والتنسيق والتخطيط ورسم السياسات .
 2-    إتاحة الفرصة للإبداع والإبتكار ، ويكون للتفويض القدرة على اكتشاف القدرات وتنميتها وتطويرها .
3-    تخفض التكاليف ، تساهم في تخفيض التكاليف المادية والمعنوية وتساعد على الإسراع في الإنجاز وتقلل الكثير من الإجراءات الروتينية .
 
4-    تنمية المرؤوسين وإعدادهم لتحمل المسؤولية : ويعني إعدادهم لتحمل مسؤولية ما هم مقدمون على القيام به بالإضافة إلى شعورهم بالرضا والحماس ومن ثم الولاء والانتماء ، وهو يساعد على تنمية مهاراتهم عن طريق الخبرة مما يترتب عليه إعداد قيادات إدارية مستقبلية تتحمل المسؤولية .
 
5-    تقوية العلاقة الإنسانية بين أعضاء التنظيم الإداري : إن التفويض يعني الثقة في قدرة المرؤوسين على تحمل المسؤولية والقيام بالواجبات المطلوبة ، الأمر الذي ينعكس على الأفراد ايجابياً وبالتالي فإنه سيقدم كل الاحترام والتقدير لرئيسه وتسود بلك روح الفريق والولاء والاعتزاز بالانتماء .
  
أشكال التفويض :
 
1)    التفويض إلى الأعلى .
 
2)    التفويض إلى الأسفل .
 
3)    التفويض الجانبي .
 
4)    التفويض المباشر وغير المباشر .
 
5)    التفويض الرسمي وغير الرسمي .
 
6)    التفويض المشروط وغير المشروط .
 
7)    التفويض الجزئي الكامل والجزئي غير الكامل .
 
8)    التفويض العام والخاص .
 
9)    التفويض المؤقت والدائم .
 
10)    التفويض البسيط والمركب .
  
مراحل التفويض :
 
1-    التحليل الوظيفي .
 
2-    تحديد ما يمكن تفويضه للمرؤوسين .
 
3-    تخطيط تفويض الصلاحيات .
 
4-    اختيار الأشخاص المؤهلين لعملية التفويض .
 
5-    القيام بعملية التفويض .
 
6-    المتابعة .
  
الشروط الواجب توفرها في التفويض الفعال :
 
-         التفويض لا يكون إلا جزئياً .
 
-         لا تفويض للمسؤولية : أي أن الرئيس يقوم بتفويض جانب من سلطاته بصفة مؤقتة مع بقاء مسؤوليته كاملة .
 
-         عدم تفويض ما تم تفويضه .
 
-         وضوح حدود التفويض .
 
-         حق الرئيس في تعديل السلطات المفوضة أو استردادها.
 
-         أن يتضمن التفويض الاختصاصات والأعمال .
 
-         قانونية التفويض .
 
-         علنية التفويض .
  
متطلبات التفويض الفعال :
 
1-    أن يتم تحديد الواجبات والوظائف تحديداً واضحاً .
 
2-    الثقة التي يتمتع بها المدير .
 
3-    ضرورة الاختيار المناسب للمرؤوسين المفوضين .
 
4-    كفاءة أنظمة الاتصالات بين الرؤساء والمرؤوسين داخل التنظيم .
 
5-    نطاق الإشراف المناسب .
  
المعوقات التي تواجه عملية التفويض :
 
1) العوامل المتعلقة بالرئيس الإداري :
 
-     التردد في اتخاذ القرارات نتيجة نقص الخبرة العملية .
 
-     التردد في ممارسة التفويض من قبل الرئيس .
 
-     عدم وجود ثقة من الرئيس لمرؤوسيه وعدم وجود نضج فكري لدى بعض الرؤساء .
 
-     عدم الإلمام بمبادئ الإدارة وتدني المستويات الثقافية .
 
-     رغبة الرؤساء في الظهور بمظهر القوة كي يرجع إليهم المرؤوسين .
 
     استراتيجيات التخفيف منها :
 
- عدم اختيار الرؤساء الإداريين وفقاً لأسس عاطفية أو اجتماعية بل يجب اعتماد الأسس العلمية في عملية الاختيار .
 
- العمل على تدريب الرؤساء لتنمية مهارتهم في مختلف العمليات الإدارية .
 
2) العوامل المتعلقة بالمرؤوسين :
 
-     عدم توافر حوافز فعالة بعد إنهاء عملية التفويض بنجاح .
 
-     عدم توافر أنظمة معلومات كاملة تشجع على إنجاح عملية التفويض .
 
-     عدم توافر الخبرة الكافية في الشخص المفوض إليه .
 
-     عدم ثقة واطمئنان المرؤوسين للرئيس الأعلى حول ردود فعله في حالة ارتكاب الأخطاء .
 
-     ضعف الثقة بالنفس لأسباب صحية أو نفسية أو اجتماعية .
 
     استراتيجيات التخفيف منها :
 
- العمل على تعليم وتدريب المرؤوسين في العمل الإداري لزيادة كفاءتهم وتنمية مهاراتهم للحصول على الخبرة الكافية .
 
- العمل على احترام المرؤوسين ومشاركتهم في أنشطة اجتماعية وثقافية وتحسين العلاقات الإنسانية بهدف زيادة الثقة المتبادلة .
 
3) العوامل المتعلقة بالتنظيم :
 
-     تحديد الاختصاصات الوظيفية ، وذلك بتحديد الواجبات والمسؤوليات المتعلقة بكل وظيفة .
 
-     وضوح خطوط السلطة داخل التنظيم .
 
-     وضوح الأهداف .
 
-     ضرورة توافر أنظمة اتصال ورقابة إدارية جيدة .
 
-     تحقيق الاستقرار الوظيفي .
  
العوامل المساعدة على إنجاح عملية التفويض :
 
1-    التعريف والتحديد الواضح للسلطة والمسؤولية .
 
2-    تطابق السلطة مع المسؤولية .
 
3-    وحدة الأمر .
 
4-    عدم الإساءة في استخدام أنظمة الرقابة .
 
5-    التوزيع المناسب للموارد البشرية .
 
6-    تطوير وتحديد أنظمة الاتصالات الإدارية .
 
7-    تطبيق أنظمة حوافز فعالة وناجحة .
 
8-    المعاملة الحسنة للمرؤوسين .
 
9-    مراعاة التخصص في الأعمال .
 
10-      تنمية الثقة ورفع الروح المعنوية .
 
11-    إعطاء الفرصة الكافية للمرؤوسين لتطوير أنفسهم .
  
نظرية التفويض :
 
النظريات التقليدية : تعالج موضوع التفويض على انه من الأمور المستجدة كون المدير يمتلك كل الصلاحيات في إدارة الأمور والعمليات داخل التنظيم وعلى العاملين القيام بالإنجاز وفقاً للتعليمات وتنفيذ المهام والواجبات .
 أما الفكر الإداري : ينظر إلى أنه يجب تفويض كل فرد في التنظيم قدراً من السلطة وإعطائه فرصة إدارة عمله بنفسه ويأتي دور المدير هنا بالرقابة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق