التطوير:
هو التغيير أو بالأصح التجديد وإدخال أساليب حديثة على كافة الجهاز أو بعض الوحدات التي تحتاج الى ذلك.
التطوير التنظيمي:
لقد عرف هذا النوع من التطوير بعدة تعاريف نوردها كما جاءت:
1 قيل انه خطة تعمل على تحسين قدرة الجهاز على التكيف مع المجتمع المحيط به.
2 وقيل انه اجراء معين لجعل الجهاز قادرا على اتخاذ القرارات وحل المشاكل.
3 وقيل انه يعمل على تنسيق الجهود البشرية حتى تتمكن من تحقيق أهداف الجهاز وأهدافها.
عند البدء بهذا التطوير يجب أن يكون واضحا مسبقا ماذا يقصد من هذا التطوير هل هو لزيادة الانتاج أو لخدمة العاملين أم تطوير كامل للجهاز للمستقبل البعيد.
ويجب ألا يغيب عن أذهاننا أنه لو تم تطوير الانتاج فإن ذلك يرتبط به تطوير العاملين والأنظمة فجميع ما في الجهاز مرتبط مع بعضه البعض فتطوير ناحية يجب أن يتبعها النواحي الأخرى.
والتطوير يجب أن يكون مرنا قابلا للتغيير متى دعت الحاجة لذلك، فكلما كبر الجهاز وازداد عدد العاملين وتنوع نشاطه فإن ذلك أدعى الى تطوير التنظيم لمسايرة ذلك.
ومن الضروري جدا دراسة وتقويم هذا التطوير بين فترة وأخرى حتى تعرف مواطن الضعف والقوة ولا يجب أن يكون التنظيم وتطويره قصرا على الادارة العليا بل يكون الأمر نحو تقويمه شاملا كافة العاملين، وعند دراسة تطوير التنظيم يجب البداية بالأهداف وليس بالمشاكل لأن الأهداف الخاصة بالجهاز هي التي ترسم السياسة العامة للجهاز ومن أهداف التنظيم:
1 تقسيم العمل بين العاملين حتى يعرف كل عامل مهامه وواجباته والتعليمات الخاصة به ومدى مشاركته وطبيعة علاقته بالجهاز.
2 وضع الأساس السليم لتأدية كل عمل.
3 يكون هناك تنظيم معين لمسار القرارات وانتقالها من السلطة العليا الى التنفيذية.
4 الاهتمام بالتدريب وأنه هو السبيل الأمثل لسد الاحتياجات المطلوبة ذات المهارات المعينة.
5 تهيئة الجو المناسب للعمل وتحسين علاقات العاملين بعضهم ببعض.
6 العمل على التنسيق بين الادارات المختلفة داخل الجهاز أو خارجه.
أهم المعلومات الواجب توفرها عند بداية التطوير:
1 المدى الطويل.
2 قدرة الجهاز على حل المشاكل واتخاذ القرارات المناسبة.
3 القدرة على التكيف والتغيير.
4 ثقافة الجهاز ونوعها، وهذه مستمدة من ثقافة الأفراد.
5 فريق العمل.
6 أهم النظريات السلوكية.
7 الصحة التنظيمية وهو رضاء الأفراد ومدى اشباعهم لحاجاتهم.
وهناك عدة وحدات للتطوير التنظيمي، وهو ما يراد تطويره حيث يقسم الى عدة أقسام هي:
أولا الأفراد:
وهم المسؤولين والعاملون، وهؤلاء تتم دراستهم من جانبين مهمين هما:
أ جانب يركز على القدرات والمهارات ومستويات الأداء.
ب جانب شخصي وهو ما يختص بسلوكيات الأفراد ومبادئهم.
ثانيا الجماعات:
وهي مجموعة العاملين التي تؤدي عملا معينا له هدف واحد هو هدف الجهاز.
ثالثا الادارات والأقسام:
وهي الحدود التنظيمية التي يعمل داخلها الأفراد ولها اختصاصات وحدود معينة ولها أهداف تعمل على تحقيقها وهذه الأهداف ضمن الأهداف العامة.
رابعا الجهاز:
والمقصود به الجهاز نفسه الذي يضم الافراد والجماعات والادارات والأقسام، فعندما نعمد الى تطوير الأفراد والجماعات والأقسام فإنه بلاشك سوف يتطور الجهاز ككل.
وبعد تحديد وحداث التطوير الداخلة في الجهاز فإن هناك مراحل يجب اتباعها لتحقيق هذا التطوير، وهي عدة خطوات مهمة نذكرها هنا باختصار غير مخل كما يلي:
أ مرحلة جمع البيانات:
وهو جمع كافة المعلومات من أساليب العمل والادارات الموجودة والأهداف المرسومة والأفراد العاملين وكافة المشاكل التي يواجهها وماهية القرارات التي اتخذت، وهناك عدة طرق لذلك هي:
1 طريقة الاستقصاء.
2 طريقة المقابلات.
3 طريقة المشاهدة.
ب مرحلة التشخيص:
فبعد جمع المعلومات يبدأ تحديد نوع القصور من واقع دراسة المعلومات ومواطن الضعف والقوة.
ج مرحلة وضع خطة للعمل:
وهو بداية التطبيق للتطوير وذلك بعد تحديد الوقت المناسب وتهيئة الظروف الملائمة وتحديد الأساليب التي سوف تتبع لهذا العمل، ومن ثم تتم متابعة التنفيذ وتسجيل كافة الملاحظات أو المشاكل التي تقابل التنفيذ ليمكن الرفع عن ذلك للسلطة العليا لأخذ التوجيه نحو التغلب على أي معوقات.
ولضمان نجاح هذا التطوير وتحقيق الأهداف المرسومة والغرض الذي من أجله تم اقراره يجب أن يقتنع العاملون بهذا الاجراء ليكونوا عونا على نجاحه فأرى أن يتم ما يلي:
يتوجب شرح مزايا هذا التطوير الجديد ومدى ما سوف يحققه مع مقارنته بالتنظيم والتطوير السابق من ناحية الحوافز وغيرها.
أخذ ملاحظات العاملين بالاعتبار نحو عملية التنفيذ فإن احساسهم بأنهم مشاركين في طرح بعض الأفكار سوف يجعلهم يتحمسون في عملية التنفيذ.
عقد مقارنة بين وقت وآخر بين هذا التطوير والوضع السابق ليمكن أن يقتنع بذلك العاملون ويساعدوا على المتابعة والتنفيذ.
اختتم هذا المقال المختصر لموضوع طويل يحتاج الى صفحات وصفحات، وأرجو أن أكون قد وفقت في هذا العرض المتواضع.
المراجع: 1 الادارة العامة د, عادل حسين، د, مصطفى زهير.
2 مبادىء الادارة العامة عبدالله الطيب.
3 التنظيم د, سيد الهواري.
4 رواد الادارة والتنظيم ارنست ديل.
5 التطوير والتدريب علي عبدالوهاب
هو التغيير أو بالأصح التجديد وإدخال أساليب حديثة على كافة الجهاز أو بعض الوحدات التي تحتاج الى ذلك.
التطوير التنظيمي:
لقد عرف هذا النوع من التطوير بعدة تعاريف نوردها كما جاءت:
1 قيل انه خطة تعمل على تحسين قدرة الجهاز على التكيف مع المجتمع المحيط به.
2 وقيل انه اجراء معين لجعل الجهاز قادرا على اتخاذ القرارات وحل المشاكل.
3 وقيل انه يعمل على تنسيق الجهود البشرية حتى تتمكن من تحقيق أهداف الجهاز وأهدافها.
عند البدء بهذا التطوير يجب أن يكون واضحا مسبقا ماذا يقصد من هذا التطوير هل هو لزيادة الانتاج أو لخدمة العاملين أم تطوير كامل للجهاز للمستقبل البعيد.
ويجب ألا يغيب عن أذهاننا أنه لو تم تطوير الانتاج فإن ذلك يرتبط به تطوير العاملين والأنظمة فجميع ما في الجهاز مرتبط مع بعضه البعض فتطوير ناحية يجب أن يتبعها النواحي الأخرى.
والتطوير يجب أن يكون مرنا قابلا للتغيير متى دعت الحاجة لذلك، فكلما كبر الجهاز وازداد عدد العاملين وتنوع نشاطه فإن ذلك أدعى الى تطوير التنظيم لمسايرة ذلك.
ومن الضروري جدا دراسة وتقويم هذا التطوير بين فترة وأخرى حتى تعرف مواطن الضعف والقوة ولا يجب أن يكون التنظيم وتطويره قصرا على الادارة العليا بل يكون الأمر نحو تقويمه شاملا كافة العاملين، وعند دراسة تطوير التنظيم يجب البداية بالأهداف وليس بالمشاكل لأن الأهداف الخاصة بالجهاز هي التي ترسم السياسة العامة للجهاز ومن أهداف التنظيم:
1 تقسيم العمل بين العاملين حتى يعرف كل عامل مهامه وواجباته والتعليمات الخاصة به ومدى مشاركته وطبيعة علاقته بالجهاز.
2 وضع الأساس السليم لتأدية كل عمل.
3 يكون هناك تنظيم معين لمسار القرارات وانتقالها من السلطة العليا الى التنفيذية.
4 الاهتمام بالتدريب وأنه هو السبيل الأمثل لسد الاحتياجات المطلوبة ذات المهارات المعينة.
5 تهيئة الجو المناسب للعمل وتحسين علاقات العاملين بعضهم ببعض.
6 العمل على التنسيق بين الادارات المختلفة داخل الجهاز أو خارجه.
أهم المعلومات الواجب توفرها عند بداية التطوير:
1 المدى الطويل.
2 قدرة الجهاز على حل المشاكل واتخاذ القرارات المناسبة.
3 القدرة على التكيف والتغيير.
4 ثقافة الجهاز ونوعها، وهذه مستمدة من ثقافة الأفراد.
5 فريق العمل.
6 أهم النظريات السلوكية.
7 الصحة التنظيمية وهو رضاء الأفراد ومدى اشباعهم لحاجاتهم.
وهناك عدة وحدات للتطوير التنظيمي، وهو ما يراد تطويره حيث يقسم الى عدة أقسام هي:
أولا الأفراد:
وهم المسؤولين والعاملون، وهؤلاء تتم دراستهم من جانبين مهمين هما:
أ جانب يركز على القدرات والمهارات ومستويات الأداء.
ب جانب شخصي وهو ما يختص بسلوكيات الأفراد ومبادئهم.
ثانيا الجماعات:
وهي مجموعة العاملين التي تؤدي عملا معينا له هدف واحد هو هدف الجهاز.
ثالثا الادارات والأقسام:
وهي الحدود التنظيمية التي يعمل داخلها الأفراد ولها اختصاصات وحدود معينة ولها أهداف تعمل على تحقيقها وهذه الأهداف ضمن الأهداف العامة.
رابعا الجهاز:
والمقصود به الجهاز نفسه الذي يضم الافراد والجماعات والادارات والأقسام، فعندما نعمد الى تطوير الأفراد والجماعات والأقسام فإنه بلاشك سوف يتطور الجهاز ككل.
وبعد تحديد وحداث التطوير الداخلة في الجهاز فإن هناك مراحل يجب اتباعها لتحقيق هذا التطوير، وهي عدة خطوات مهمة نذكرها هنا باختصار غير مخل كما يلي:
أ مرحلة جمع البيانات:
وهو جمع كافة المعلومات من أساليب العمل والادارات الموجودة والأهداف المرسومة والأفراد العاملين وكافة المشاكل التي يواجهها وماهية القرارات التي اتخذت، وهناك عدة طرق لذلك هي:
1 طريقة الاستقصاء.
2 طريقة المقابلات.
3 طريقة المشاهدة.
ب مرحلة التشخيص:
فبعد جمع المعلومات يبدأ تحديد نوع القصور من واقع دراسة المعلومات ومواطن الضعف والقوة.
ج مرحلة وضع خطة للعمل:
وهو بداية التطبيق للتطوير وذلك بعد تحديد الوقت المناسب وتهيئة الظروف الملائمة وتحديد الأساليب التي سوف تتبع لهذا العمل، ومن ثم تتم متابعة التنفيذ وتسجيل كافة الملاحظات أو المشاكل التي تقابل التنفيذ ليمكن الرفع عن ذلك للسلطة العليا لأخذ التوجيه نحو التغلب على أي معوقات.
ولضمان نجاح هذا التطوير وتحقيق الأهداف المرسومة والغرض الذي من أجله تم اقراره يجب أن يقتنع العاملون بهذا الاجراء ليكونوا عونا على نجاحه فأرى أن يتم ما يلي:
يتوجب شرح مزايا هذا التطوير الجديد ومدى ما سوف يحققه مع مقارنته بالتنظيم والتطوير السابق من ناحية الحوافز وغيرها.
أخذ ملاحظات العاملين بالاعتبار نحو عملية التنفيذ فإن احساسهم بأنهم مشاركين في طرح بعض الأفكار سوف يجعلهم يتحمسون في عملية التنفيذ.
عقد مقارنة بين وقت وآخر بين هذا التطوير والوضع السابق ليمكن أن يقتنع بذلك العاملون ويساعدوا على المتابعة والتنفيذ.
اختتم هذا المقال المختصر لموضوع طويل يحتاج الى صفحات وصفحات، وأرجو أن أكون قد وفقت في هذا العرض المتواضع.
المراجع: 1 الادارة العامة د, عادل حسين، د, مصطفى زهير.
2 مبادىء الادارة العامة عبدالله الطيب.
3 التنظيم د, سيد الهواري.
4 رواد الادارة والتنظيم ارنست ديل.
5 التطوير والتدريب علي عبدالوهاب
التطوير يجب أن يكون مرناً قابلاً للتغيير
ردحذف