هناك عدد من التعريفات التي تناولت التطوير التنظيمي منها :
q فرينش وبيل ”الجهد بعيد المدى لتحسين قدرات المنظمة على حل مشاكلها وتجديد عملياتها من خلال إدارة فعالة ومتعاونة لثقافة التنظيم وجماعية العمل بمساعدة خبراء التغيير واستخدام علوم السلوك التطبيقي و البحث العلمي ”
q شين ” كافة الأنشطة الموجهة من قبل المديرين والعاملين والمستشارين نحو بناء و المحافظة على تنظيم سليم و متكامل ”
q وعرفه ريتشارد بيكهارد ”مجموعه الأنشطة المخططة على مستوى التنظيم ككل والتي تشرف عليها الإدارة العليا لزيادة الكفاءة التنظيمية من خلال التداخل المخطط في العمليات التنظيمية وباستخدام العلوم السلوكية ”
و هو أشمل التعاريف السابقة حيث يشمل المتغيرات الآتية :
v نشاط تنموي مخطط
v جهد يشمل التنظيم ككل
v إشراف الإدارة العليا
v زيادة الكفاءة التنظيمية
v التدخل المخطط باستخدام علوم السلوك
# التطور التاريخي لتطوير المنظمات :
من الممكن أن نميز بين جيلين كان لهما الإسهام الأكبر في التطوير التنظيمي
الجيل الأول الجيل الثاني
أولاً: الجيل الأول :
Ø وهو يشبه الشجرة الاستوائية ذات الأربع أفرع.
Ø يهتم هذا الجيل بالتغيير الإجرائي " الشكلي"فقط و يهدف إلى تطوير في مظاهر المنظمة مع بقاء طبيعتها الأصلية، وينقسم إلى 4 أساليب وهي :
Ø التدريب المعملي.
Ø البحث المسحي والتغذية العكسية .
Ø البحث العملي.
Ø الأسلوب التقنو – اجتماعي
ثانيًا: الجيل الثاني :" أكثر عمقًا "
v يركز على الدرجة الثانية للتغيير وهي التحول التنظيمي، وهو تغيير أساسي يتمثل في:
v الاهتمام بالتحول التنظيمي .
v الاهتمام بالثقافة التنظيمية .
v الاهتمام بتعليم المنظمة .
v تطبيق إدارة الجودة الكلية.
v إنجاز العمل من خلال فرق العمل .
v الاهتمام بالبعد الاستراتيجي (تطبيق الإدارة الإستراتيجية) .رؤية مستقبلية.
# خصائص التطوير التنظيمي:
1. برنامج مخطط و طويل الأجل فهو عملية مستمرة و شاملة.
2. برنامج عملي و ليس نظري تطبيقات فعلية
3. موجه نحو تحسين قدرة المنظمة على الأداء و معالجة مشكلاتها الداخلية. التأقلم و الانسجام
ومواجهة المشكلات والتغير في البيئة استناداً إلى منهج النظم
ومواجهة المشكلات والتغير في البيئة استناداً إلى منهج النظم
4. التعلم من التجربة من خلال :التأكيد على فرق العمل تبادل للخبرات والاهتمام بالإدارة بالمشاركة ما يكون فيه مركزية كقيم أساسية إنسانية بالمنظمة
5. الحاجة لخبير التغيير ليقوم بإحداث و تنفيذ و تنسيق و متابعة عملية التطوير.
# افتراضات التطوير التنظيمي:
هنالك عدد من الافتراضات يتبناها التطوير التنظيمي تتعلق بـ
1- الأفراد / 2- المجموعات / 3 - المنظمات
أهداف التطوير التنظيمي:في الكتاب7 هنا مدموحة
1. إنشاء نظام قابل للتجديد: "التطوير – التغيير"= أي مهارات إمكانيات أساليب عمل سياسة. أي مرونة .
2. تعظيم كفاءة التنظيمات الرسمية وغير الرسمية: التكامل في التنظيم وإيقاف الهدر في الموارد
3. اتخاذ القرارات استنادًا إلى سلطة المعرفة وليس السلطة الوظيفية الاستناد إلى معلومات- آلية للاتصال وتبادل المعلومات بين العاملين// إذن اتخاذ القرارات وفقًا لسلطة المعرفة وليست سلطة وظيفية !
السلطة المعرفية، هي: وفقًا لمعلومات متوفرة و القدرات اللازمة و الرغبة لاتخاذ القرار. ضمنيًا أنا أؤمن بقضية التعلم، العاملين يتعلمون يدل على مبدأ المشاركة، صقل للمواهب.
السلطة الوظيفي : عندي السلطة فقط مب شرط المعلومة تكون متوفرة !
السلطة الوظيفي : عندي السلطة فقط مب شرط المعلومة تكون متوفرة !
4. توفير علاقة تكاملية بين العاملين بما يجعلهم فريقاً واحدًا يستند إلى وجود تعاون بينهم
مزايا وعيوب التطوير التنظيمي: من الشرائح
مزايـــــا
* التطوير المتكامل في التنظيم : نسعى لإيجاد توازن بين أهداف الأفراد و المنظمة
* زيادة الأداء
* زيادة الرضا الوظيفي : بمعنى رح يكون معدل دوران العمل أقل ، يقل معدل الغياب و الترك.
* تحسين العمل الجماعي: رح يكون هناك تعاون وليس تنافس.
* زيادة الدوافع :
* حل الخلافات والصراعات استنادًا إلى التعاون
* الالتزام
* تقليل الغياب وترك العمل
* فرض التعلم للفرد والجماعة
عيــــــوب
* يستغرق وقتا طويلا : لأن هذا البرنامج مخطط يحتاج لوقت طويل لظهور النتائج.
* باهظ التكاليف .
* احتمالات الفشل عالية : نظرًا لطول الفترة .فإذا كنت أعاني من تسرب وظيفي فممكن يخرجون ..الخ
* بطئ العائد
* التعدي على الخصوصيات : يشارك المعلومات مع العاملين ، وكذلك أفراد الأسرة.فممن ينتشر.
* نتائج سلوكية عكسية : مقاومة التغيير.
* الخضوع لرأي المجموعة : تتحالف مع البعض للمقاومة .
* صعوبة التقييم : لأنه في جوانب تتعلق بالقيم و الاعتقادات والاتجاهات الأفراد وحتى بالسياسات التنظيمية ليست قابلة للقياس بشكل كمي.
* شح المعلومات لدى بعض الثقافات : فيه تأثير لثقافات المجتمع. للمنظمات العالمية تواجهها أكثر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق