يمثل التغيير سمة من سمات العصر الحديث في كل جانب من جوانب الحياة، مما يوجب على المنظمات أن تستجيب للتغييرات بشكل مخطط ومنظم، متمثلاً ذلك في التطوير التنظيمي الذي يساهم في حل مشكلاتها، ومواجهة الضغوط والتحديات الصعبة التي تقابلها، ويرفع من كفاءة الأداء بها.
لذا فإن هذه الدراسة تهدف إلى تقديم إطار أساسي علمي لموضوع التطوير التنظيمي، وتوضيح المشكلات التي كانت تحد من فاعلية تقديم خدمات أمانة مدينة جدة بمستوى عال من الكفاءة، وإبراز أثر التطوير التنظيمي في حل هذه المشكلات ورفع مستوى الأداء والخدمات المقدمة للمواطنين.
ولتحقيق ذلك اشتملت الدراسة على جانبين: جانب نظري، وجانب ميداني، ركز الجانب النظري فيها على مفهوم التطوير التنظيمي وماهيته، وأهدافه، ومناهجه، والمجالات التي ينصب عليها، والمحددات التي يتوقف على مدى إيجابيتها نجاحه، والقوى البشرية ودورها في إحداثه، والمداخل التي يقدمها كأساليب فعالة لحل المشكلات التي تعترض المنظمات، والمراحل التي يمر بها إدخاله للمنظمة، والأداء كهدف نهائي له.
أما الجانب الميداني فقد استهدف منه الوقوف على أهم المشكلات التي تواجه أمانة مدينة جدة وتعوق أداءها لمهامها بكفاءة، ومحاولة معرفة ما قد يحققه التطوير التنظيمي من رفع لمستوى الأداء والخدمات المقدمة، وذلك من خلال تصميم استبانه لجمع المعلومات المطلوبة وزعت على 300 مفردة، واعتمدت الباحثة في تحليل البيانات على التكرار والنسب المئوية، وأسلوب كاي تربيع (X2).
هذا وقد دلت نتائج البحث على التأثير الإيجابي على أداء الموظفين والخدمات التي يقدمونها، وعلى فعالية الإشراف عليهم نتيجة تمركز إدارات وأقسام الأمانة في أماكن متقاربة، ونتيجة وجود هيكل تنظيمي روعي فيه وضع كل موظف في التخصص المناسب له، مما ساعد على منع الازدواجية في العمل وربط ما بين الإدارات والأقسام وبين رؤسائها ومشرفيها، كما دلت النتائج على وجود قصور في اختيار الموظفين الملائمين للعمل وتوفر المقدرة والكفاءة فيهم عند توليهم لمناصب قيادية نتيجة عدم توصيف وتحديد مواصفات لكل وظيفة، وقلة الأيدي العاملة المتخصصة والمدربة الكافية بسبب عدم وجود جهاز إداري يختص متدربيها وتطويرها مما أدى إلى إسناد كثير من الأعمال في الأمانة إلى العاملين على بند الأجور.
كما انتهت الدراسة بمجموعة من التوصيات لدعم وتحقيق المميزات الناتجة من تطبيق التطوير التنظيمي بما يتيح للأمانة تقديم خدماتها بمستوى عالٍ من الكفاءة، وذلك من خلال تصميم مجمع نموذجي لمباني الأمانة، وفق أحدث التصميمات العالمية في مجال مباني البلديات، ودراسة الهيكل التنظيمي من وقت لآخر والعمل على تطويره وتحديثه، إلى جانب إنشاء مركز تدريب داخلي يختص بتدريب وتطوير موظفي الأمانة من العاملين على بند الأجور، ومنح الراغبين منهم إجازات دراسية مدفوعة الراتب لتشجيعهم على رفع مستواهم العلمي.
لذا فإن هذه الدراسة تهدف إلى تقديم إطار أساسي علمي لموضوع التطوير التنظيمي، وتوضيح المشكلات التي كانت تحد من فاعلية تقديم خدمات أمانة مدينة جدة بمستوى عال من الكفاءة، وإبراز أثر التطوير التنظيمي في حل هذه المشكلات ورفع مستوى الأداء والخدمات المقدمة للمواطنين.
ولتحقيق ذلك اشتملت الدراسة على جانبين: جانب نظري، وجانب ميداني، ركز الجانب النظري فيها على مفهوم التطوير التنظيمي وماهيته، وأهدافه، ومناهجه، والمجالات التي ينصب عليها، والمحددات التي يتوقف على مدى إيجابيتها نجاحه، والقوى البشرية ودورها في إحداثه، والمداخل التي يقدمها كأساليب فعالة لحل المشكلات التي تعترض المنظمات، والمراحل التي يمر بها إدخاله للمنظمة، والأداء كهدف نهائي له.
أما الجانب الميداني فقد استهدف منه الوقوف على أهم المشكلات التي تواجه أمانة مدينة جدة وتعوق أداءها لمهامها بكفاءة، ومحاولة معرفة ما قد يحققه التطوير التنظيمي من رفع لمستوى الأداء والخدمات المقدمة، وذلك من خلال تصميم استبانه لجمع المعلومات المطلوبة وزعت على 300 مفردة، واعتمدت الباحثة في تحليل البيانات على التكرار والنسب المئوية، وأسلوب كاي تربيع (X2).
هذا وقد دلت نتائج البحث على التأثير الإيجابي على أداء الموظفين والخدمات التي يقدمونها، وعلى فعالية الإشراف عليهم نتيجة تمركز إدارات وأقسام الأمانة في أماكن متقاربة، ونتيجة وجود هيكل تنظيمي روعي فيه وضع كل موظف في التخصص المناسب له، مما ساعد على منع الازدواجية في العمل وربط ما بين الإدارات والأقسام وبين رؤسائها ومشرفيها، كما دلت النتائج على وجود قصور في اختيار الموظفين الملائمين للعمل وتوفر المقدرة والكفاءة فيهم عند توليهم لمناصب قيادية نتيجة عدم توصيف وتحديد مواصفات لكل وظيفة، وقلة الأيدي العاملة المتخصصة والمدربة الكافية بسبب عدم وجود جهاز إداري يختص متدربيها وتطويرها مما أدى إلى إسناد كثير من الأعمال في الأمانة إلى العاملين على بند الأجور.
كما انتهت الدراسة بمجموعة من التوصيات لدعم وتحقيق المميزات الناتجة من تطبيق التطوير التنظيمي بما يتيح للأمانة تقديم خدماتها بمستوى عالٍ من الكفاءة، وذلك من خلال تصميم مجمع نموذجي لمباني الأمانة، وفق أحدث التصميمات العالمية في مجال مباني البلديات، ودراسة الهيكل التنظيمي من وقت لآخر والعمل على تطويره وتحديثه، إلى جانب إنشاء مركز تدريب داخلي يختص بتدريب وتطوير موظفي الأمانة من العاملين على بند الأجور، ومنح الراغبين منهم إجازات دراسية مدفوعة الراتب لتشجيعهم على رفع مستواهم العلمي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق