الأحد، 24 يوليو 2011

التطوير التنظيمي وإعادة التنظيم

مفهوم التطوير التنظيمي :
عرفه ريتشارد بأنه جهد مخطط على مستوى التنظيم ككل تدعمه الإدارة العليا لزيادة فعالية التنظيم من خلال تدخلات مخططة في العمليات التي تجري في التنظيم مستخدمين في ذلك المعارف التي تقدمها العلوم السلوكية .

مساهمات الفكر الإداري في التطوير التنظيمي :
- المدرسة التقليدية (نظرية الإدارة العلمية) كان تركيزها على الإنتاجية .
- تجارب الهوثورن التي تناولت العمل الجماعي ، واعتبرت الاهتمام بالعنصر الإنساني سلباً أم يجاباً يؤدي إلى زيادة الإنتاجية .
- النظرية الإدارية والبيروقراطية ركزت على تقسيم العمل دون إعطاء أي اعتبار للجوانب الشخصية .
- أسلوب تدريب الحساسية وذلك بإشراك الإدارة العليا والأفراد في عمليات صنع القرار .
- خلاصة القول جهود هذه المرحلة تركزت على ضرورة حفز الأفراد على العمل والتعاون مع الاهتمام بإشباع رغبات الأفراد العاملين .

مرحلة الفكر الكلاسيكي :
- ظهور نظرية الإدارة العلمية ونظرية المبادئ الإدارية وكان التركيز هنا على زيادة الإنتاجية وتحقيق الكفاءة والفعالية وأهملت البعد الإنساني ، وتعرف نظرية الإدارة العلمية هي ذلك النوع من الإدارة التي تدير الأعمال من خلال معايير مهمة بناءاً على حقائق يتم الحصول عليها من خلال الملاحظة المنظمة والتجربة ، أما نظرية المبادئ الإدارية فقد ركزت على ضرورة وضع مبادئ عالمية يمكن الاعتماد عليها في العمل التنظيمي وكذلك الإداري .
جهود هذه المرحلة :
تضمنت مفاهيم منها إن التطوير هو زيادة الإنتاجية واستخدام الأسلوب العلمي وتبسيط الإجراءات وجعل بيئة المنظمة مستقرة وكان يعتمد على القوة والإجبار وما يؤخذ عليهم هو إهمالهم للجوانب الإنسانية .

مرحلة الفكر السلوكي :
ظهر نتيجة لقصور الفكر الكلاسيكي في معالجة الجانب الإنساني وكان جوهر هذه الجهود تجارب الهوثورن وقد توصلت هذه المرحلة إلى ارتفاع الروح المعنوية للعاملين وزيادة إنتاجهم وهناك أيضاً عوامل أخرى تعمل على زيادة الإنتاجية مثل ديناميكية الجماعة والقيادة .
جهود هذه المرحلة :
أظهرت أهمية الفرد العامل في الإدارة والمنظمات وأبرزت دوره في الإنتاجية ، وإن التطوير يجب أن يشمل الأفراد وإن مفهوم التطوير كان نتيجة لكل من التدريب ألمخبري والبحث الإجرائي .
- أسلوب التدريب ألمخبري : ظهر في منتصف الأربعينات وكان يعتمد على أساس وجود مجموعة من الأفراد العاملين يترك لهم المجال للتفاعل والتعلم من بعضهم ومن خلال ذلك يتم إدخال التغييرات المطلوبة في سلوكهم .
- أسلوب البحث الإجرائي : وقد ركزت على جماعة العمل وتشخيص المعلومات والقضايا ذات العلاقة بالمنظمة واستخدام المنهجية العلمية لحل وتشخيص المشكلات بأسلوب علمي خاصة فيما يتعلق بعمليات الإنتاج والتخطيط واتخاذ القرارات .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق