السبت، 23 يوليو 2011

ما الذي يتم تطويره وتغييره؟

أولاً:- الأفراد:-
يدور المنطق حول ضرورة تغيير وتطويير الأفراد بالشكل التالي.. أن الأداء الناجح للأفراد داخل أعمالهم ومنظماتهم يعني أن هناك توافقاً بين الأفراد ( اهدافهم ودوافعهم وشخصياتهم وقدراتهم و آمالهم ) من ناحية ، وبين الادارة ، اعمال ووظائف وأهداف وتكنولوجيا وإجراءات من ناحية أخرى ، إلا أن دوام الحال من المحال ، فكل من الأفراد والمنظمات يتغيران بصورة دائمة . ويسبب هذا التغيير عدم توافق الأفراد مع الادارة مما يسبب مشاكل الأداء السيء وإنخفاض الرضا عن العمل . وهنا يجب إجراء بعض التدخل في الأنظمة المؤثرة على الأفراد مباشرة لكي نعيد التوافق والإتزان بين طبيعة الأفراد من جهة وطبيعة التنظيم من جهة أخرى.


ما الذي يتغير في الأفراد؟
إن التغير الذي يحدث في الأفراد يترتب ضرورة التدخل بإستخدام أساليب التطوير التنظيمي . فما الذي يتغير في الأفراد ويقلب التوافق بين الأفراد ومنظماتهم؟
إهتمام متزايد بالنقود والأجور.
زيادة ثقة المرؤوسين برؤسائهم من حيث قدرتهم على التصرف السليم.
الإرتفاع في طموح صغار السن بالشكل الذي يتجاوز إمكانيات الوظائف الحالية.
الثقة في جدوى أنظمة الحوافز والجزاءات وقدرتها على التمييز بين الطيب والسيء.
المشاركة في اتخاذ القرارات.
الإحساس بأهمية الكسب الوقتي السريع.

ثانياً:- جماعات العمل:-ما الذي يتغير في جماعات العمل؟

· يتغير تشكيل الجماعة من وقت لآخر .
· تغير قيم ومعايير الجماعة.. أي أن الأنماط السلوكية المقبولة بواسطة أفراد الجماعة قد يحدث فيها تغيير ، مما يؤثر بالتبعية على محاولات التطوير التنظيمي.
· تماسك الجماعة قد يزداد قوة أو ضعف.
· الأساليب المستخدمة في علاج وحل المشاكل.
· أساليب الإتصال الجماعي قد تتغير أنماطها.
· أساليب المشاركة في التصرف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق